الأسبوع التاسع من الحمل

مرحبًا بك في الشهر الأخير من المرحلة الأولى. في الأسبوع التاسع من الحمل ، يستمر جسمك في التغيير لحماية وتغذية طفلك النامي. هذا يعني أن أعراض الحمل قد تظل بكامل قوتها. 

• التقلبات المزاجية:

  من المتوقع حدوث تغيرات في الحالة المزاجية ويتم تحفيزها جزئيًا بسبب تقلبات هرمون الاستروجين والبروجسترون. ولكن هناك المزيد من العوامل هنا أكثر من الهرمونات فقط. يمكن للضغوط الجسدية والاجتماعية والعاطفية الناجمة عن الحمل أن تساهم في مزاجك المتقلب.

• حرقة المعدة:

  يتدفق هرمون البروجسترون عبر جسمك الآن ، مما يريح عضلات الرحم لتناسب طفلك الذي ينمو. يحدث أيضًا ارتخاء الصمام الموجود بين المريء والمعدة – ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أحد أكثر أعراض الحمل شيوعًا وطويلة الأمد وهو حرقة المعدة.

• حكة في الثدي:

  يُذكر التهاب الثدي في الأسبوع التاسع. بالإضافة إلى الألم ، فإن تغيير الهرمونات ، بالإضافة إلى نمو الجلد وتمدده على الثديين ، يمكن أن يؤدي إلى الحكة. تكون حكة الجلد أكثر شيوعًا في الثلث الثاني والثالث من الحمل ، ولكن يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من الثلث الأول من الحمل.  

• غثيان صباحي:

  إذا لم تكن قد عانيت من غثيان الصباح الآن ، فقد تكون أحد المحظوظين الذين يتجنبون هذه الأعراض الشائعة. ولكن إذا أصبت بغثيان الصباح ، استمري في تناول وجبات أصغر بشكل متكرر طوال اليوم وتذكري المحافظة على رطوبة جسمك.

• تقلصات خفيفة في الرحم:

  إذا كانت التقلصات شديدة ، أو إذا شعرت بألم آخر مثل آلام أسفل الظهر، فاتصلي بطبيبك لاستبعاد أي مشاكل.

• الشعور بالجوع:

    قد تبدأي في الشعور بالجوع أكثر من المعتاد ، لذا تناول بعض الوجبات الخفيفة الإضافية ، مع الأخذ في الاعتبار أنك تحتاج فقط إلى إضافة حوالي ٣٠٠ سعر حراري إلى ما تتناوله يوميًا. تعتبر الأطعمة مثل الفاكهة والحبوب والزبادي خيارات رائعة.

• الرغبة الشديدة في تناول الطعام والنفور:

  تزداد حاسة الشم لديك الآن ، وقد تبدو الأطعمة والروائح التي استمتعت بها يومًا غير سارة. على الجانب الآخر ، قد تجد الآن أنك تتوق إلى بعض الأطعمة. لا تتردد في تناول في أي طعام تشتهيه، طالما أنه صحي، فقط تأكد من أنك تلتزم بنظام غذائي متوازن.  

• تعب:

  بفضل زيادة مستويات هرمون البروجسترون خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، قد تجدين نفسك أكثر نعاسًا من المعتاد. استريحي قدر المستطاع أثناء النهار، خاصةً إذا كنتي تواجهي صعوبة في النوم ليلاً.

• كثرة التبول:

  نعم ، قد تظل تلك الرحلات الإضافية إلى الحمام جزءًا من يومك بينما ينمو طفلك ويضغط رحمك على مثانتك. قد تكون هذه الحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان ناتجة أيضًا عن زيادة حجم الدم في جسمك ، مما يجعل كليتيك تعملان لوقت إضافي. لا تشربي كمية أقل من الماء، لأن بقاء الجسم رطبًا أمر مهم. إذا لاحظتي إحساسًا بالحرقان أو الألم عند التبول، فاتصلي بطبيبك ، لأن هذا قد يكون علامة على التهاب المسالك البولية.

• حب الشباب:

  إذا كنت تعانين من حب الشباب الآن ولم يحدث ذلك قبل الحمل ، أو إذا كان حب الشباب لديك أسوأ الآن من ذي قبل ، فقد يكون أحد أعراض الحمل.